صورة لبئر نفط برقان في الكويت قديماً

 

 

شركة كويتية

 

تظهر في الصورة ما يُبين بدء إنشاء محطة نفط الكويت المحدودة، والتي تم البدء في إنشاءها بحقل نفط البرقان وهو أول حقل نفط تم حفره في الكويت وذلك بعد توقيعها لاتفاقية اميتاز نفط الكويت، والذي تم بسببه إنشاء مدينة الأحمدي جنوب الكويت، وتأسست الشركة باعتبارها شركة مساهمة بين شركتين للنفط إحداهما كويتية والأخرى أمريكية، وتعتبر الكويت من أكثر الدول العربية تصديراً للنفط.

صورة لمحطة وقود الأحمدي في الكويت قديماً

محطة وقود في الأحمدي

 

تظهر في الصورة محطة وقود الأحمدي في الكويت، وهي تقع في غرب مدينة الأحمدي، وتم إعادة بناؤها في 1953م، وهي من أقدم محطات الوقود الكويتية، وكان يوجد في الكويت حينها ما يُقارب 25 محطة وقود وهذا عدد كبير بالنسبة لحجم مدينة الكويت .

مساجد الكويت من كتاب تاريخ الكويت

تعج الكويت في يومنا هذا والحمدلله بآلاف المساجد والتي هي بإزديار مستمر ، هذا الجزء من كتاب تاريخ الكويت يحصى مساجد الكويت حينها في فترة صدور هذا الكتاب المطبوع سنة 1926م .

 

مسجد قديم في الكويت

مساجد الكويت في الماضي

في الكويت الآن نحو خمسين مسجداً، منها نحو اثني عشر تقام فيها صلاة الجمعة وأما أقدم هذه المساجد فلا يعرف على وجه التحديد ولكنه واحد من ثلاثة: مسجد آل خليفة ومسجد ابن بحر ومسجد العدساني، وكل هذه المساجد للسنة أما الشيعة فليس لهم إلا ثلاثة مساجد.

مسجد مبارك

هو مسجد في حي (الجناعات) ومبارك الذي يضاف إليه قيل هو مبارك من آل فاضل وقيل من آل خليفة حكام البحرين وأمامه أرض واسعة تسمى (براحة مبارك) يطل عليها حمام للعجم هناك، وفي هذا المسجد بئر يعتقد العامة أن ماءها يشفي من الأمراض إذا استحم به الإنسان ولا ريب في أنه اعتقاد باطل.

مسجد آل خليفة

وهو واقع على شاطئ البحر وينسب إلى آل خليفة حكام البحرين وقد كان صغيراً فزاده مبارك الصباح زيادة كبيرة في زمن السلطان عبد الحميد وسماه (الحميدي) نسبة إليه، وتقام فيه الجمعة.

مسجد ملا صالح

اسمه الكريم المفضال ملا صالح بن محمد الملا رئيس الكتاب سنة ۱۳۳۸ وقد أنفق على بنائه نحو ثلاثة وعشرين ألف روبية وأوقف عليه أوقافاً عديدة من بيوت وحوانيت، وهو من المساجد التاريخية في الكويت حيث وضع الشيخ سالم الصباح أول حجر في أساسه الشمالي، وقد شيده في حي (الصالحية) وهو حي متوسط بين القبلة والمرقاب ينسب إلى ذلك المحسن.

مسجد آل يعقوب

هو في الحي القبلي أسسه (يعقوب) زعيم عائلة آل يعقوب المعروفة في الكويت أما أخيراً فحقه أن يسمى (بمسجد آل خالد) حيث قام بتعميره وإصلاحه زعيمهم الأكبر الحاج المكرم حمد الخالد الخضير سنة 1342 هجرية وبذل في ذلك ما لا يقل عن أربعة عشر ألف روبية نعم يجب أن ينسب إليهم لأنه بذلك الإصلاح حاز قسطاً وافراً من البهاء والجمال وتغير عن شكله الأول تغيراً عظيماً .

مسجد العدساني

كان في ابتداء أمره صغيراً وقد شيده الذي نسب إليه، ووسعه أخيراً محمد بن عبد الوهاب بن إبراهيم وزاده زيادة كبيرة ووقف عليه أوقافاً، وهو الآن من أكبر مساجد الكويت وتقام فيه الجمعة، والعدساني الذي ينسب إليه هو أحد قضاة الكويت السابقين.

مسجد السوق

سمي بذلك لأنه متوسط في السوق، وكان في ابتداء تأسيسه صغيراً ولكن يوسف البدر زاده زيادة مهمة من ثلث (ابن دليم) وقد أوصى يوسف الصقر أحدهم على شراء أخشاب من «المليبار» لتعميره فاشترى من أحد التجار هناك ما يلزمه وعندما علم التاجر بأنها لإصلاح مسجد امتنع عن أخذ الثمن وتبرع بها، وكان الشروع في زيادته سنة 1253 وإلى جانبه مدرسة يعلم فيها القرآن الكريم وقد قام العلامة المرحوم الشيخ محمد بن فارس معتنياً بالتعليم فيها.

مسجد هلال

هو مسجد في حي العوازم أسسه (عزران الدماج) ثم انتدب لتوسيعه هلال المطيري أكبر ثري في الكويت، وقد صرف عليه أموالا طائلة بحيث يعد الآن من أفخر وأضخم مساجد الكويت، أوقف عليه حوانيت وبيوتاً عديدة، وتقام فيه الجمعة بعد أن لم تكن .

إن هلالاً قد أحسن كل الإحسان في إصلاح هذا المسجد وزيادته فإن الحي الذي هو فيه في حاجة كبرى إليه ولكن يؤسفنا جد الأسف أن لا يكون لمدارس الكويت ومعارفها نصيب من ثروة هلال الطائلة التي ينظر إليها الكويتيون بعين الاهتمام، وهو يعلم أن الإنفاق في سبيل العلوم والمعارف من الإنفاق في سبيل الله الذي يفوق الإنفاق حتى في تأسيس المساجد ومعاهد العبادة إذ لا تفيد العبادة صاحبها مع الجهل، وأن لنا في هلال أملاً كبيراً بأن تصادف كلمتنا هذه الصادرة عن إخلاص محلاً من القبول في نفسه لنقلد جيده بعقد المدح والثناء في القسم الثاني من التاريخ.

مسجد سرحان

ينسب هذا المسجد إلى إمامة الشيخ سرحان وهو عالم مالكي كان يدرس فيه الفقه وهو في حي الوسط.

مسجد آل نصف

متوسط من الحي الشرقي، أول من أسسه رجل من آل بطي وهم من العائلات المعروفة في الكويت سابقاً، وقد جُهل تاريخ ابتداء تأسيسه ونهض راشد آل نصف أخيراً لتوسيعه وتعميره لاحقا فكانت تقام فيه الجمعة بعد ذلك، وآل نصف الذين ينسب إليهم المسجد الآن هم فرع من (الجلاهمة) الذين يقال نهم هاجروا مع آل الصباح.

مسجد آل بدر

أسسه الحاج ناصر البدر في الحي القبلي من ثلث والده يوسف البدر المشهور  سنة 1315 هجرية وهو من المساجد التي تقام فيها الجمعة، وأول من عُين فيه إماماً وخطيباً أستاذنا الفاضل الشيخ عبدا لله الخلف الدحيان وقد زيد هذا المسجد حوالي سنة ۱۳۲۸ هجرية بأمر من الشيخ مبارك الصباح .


المصدر :

كتاب تاريخ الكويت للكاتب المؤرخ عبد العزيز الرشيد

أحياء الكويت القديمة

 في الكويت أحياء عديدة أكبرها (حي القبلة) والشرق والمرقاب والوسط، ومن الأحياء الصغيرة (حي العوازم) والرشايدة والمطران وأحياء أخرى غيرها .

 

حي الوسط

 

     هو مطابق لاسمه واقع وسط المدينة بين الشرق والقبلة فيه بيت الإمارة وقصور آل الصباح بأسرهم، ودائرة القمرق (الجمرك) ودائرة المراكب البخارية، وفيه السوق بأقسامه والصفاة  ، والصفاة هي أرض واسعة اتخذت مناخاً للعربان الذين يفدون الى الكويت لعرض سلعهم وبضائعهم في سوقها من أبل وغنم وصوف ودهن وجنود ، وبيت الشيخ الفاضل يوسف ابن عيسى الجناعي واخوانه، وبيت آل عبد الرزاق وآل بودي، وهناك أيضاً بيت الفاضل ملا صالح رئيس الكتاب، وبيت الحاج جبر والحاج شاهين الغانم وهما من آل زايد، وبيت الشيخ أحمد الفارس و بيت العداسنة قضاة الكويت، والعالم التقي المرحوم الشيخ محمد الفارس، وبيت آل زين وآل عبد الجليل وآل معرفي وبيتهم من أكبر بيوتات الشيعة في الكويت، وفيه المدرسة المباركية والمكتبة الأهلية والنادي الأدبي.

 

حي القبلة

 

هو القسم الغربي من البلد وسمي (بحي القبلة) لأن قبلة الكويتيين غرباً وجل القاطنين فيه من الأسر التي هاجرت من نجد أو من البادية والكثير من أهل هذا الحي لهم أياد بيضاء على الحركة العلمية والأدبية في الكويت مثل آل خالد الكرام وآل النقيب الفخام وآل بدر النجباء، وأستاذنا الجليل الشيخ عبد الله الخلف، والمحسن الكريم محمد الثنيان وغيرهم من الأفراد والعائلات، وفي هذا الحي من البيوت المعروفة أيضاً بيت الحاج حمد الصقر الغانم وهو من أكبر المثريين، له تجارة واسعة في الهند واليمن والعراق. وبيت آل الحميضي وهم من المثريين أيضاً وقد اتخذهم آل الصباح أمناء لهم، وفيه المدرسة الأحمدية، وفي أقصاه المستشفى الأميركاني، وسنأتي بكلمة صالحة فيا بعد عمن له أثر من أهل هذا الحي في الحركة العلمية والأدبية في الكويت.

 

حي الشرق

 

     هو القسم الشرقي في البلد يضم أخلاطاً من الفارسيين وبعض الأسر التي هاجرت مع آل الصباح مثل آل الرومي، وهناك أيضاً بيت آل نصف وهم من (الجلاهمة) وبيت صقر الغانم الذي سمل مبارك الصباح عينيه وهو من آل زايد. وفيه طائفة من الأعاجم السنيين والشيعيين وثلة من اليهود، وفيه قصر السيد هاشم النقيب، ودائرة معتمد الحكومة البريطانية، ومركز «التلغراف والبوسطة»، وفيه طبيب على نفقة الحكومة الانكليزية، وبيت هلال المطيري أكبر ثري في الكويت، وبيت شملان بن علي بن سيف وإبراهيم ابن مضف، وهؤلاء الثلاثة هم الذين هاجروا من الكويت أيام مبارك الصباح كما سيأتي في ترجمته، وهناك بيت شاعر الكويت وبيت الأديب الحر عيسي القطامي صاحب دليل المحتار في علم البحار، وأكثر اشتغال أهل هذا الحي باللؤلؤ صيداً وتجارة بل جل تجار اللؤلؤ منهم، والقليل منهم يتعاطون الاتجار بغيره.

 

 


المصدر :

كتاب تاريخ الكويت للكاتب المؤرخ عبد العزيز الرشيد

 

موقع الكويت الطبيعي

الكويت واقعة على (جون) من الخليج (العربي) تمتد على ساحله شرقاً وغرباً وهي قائمة على آكام قليلة الارتفاع وفي بطون أودية لها منظر بديع لا سيما من جهة البحر، طيبة التربة عذبة المناخ هواؤها صحي لطيف وجوها معتدل صيفاً وشتاء، وقلما تخلو ليالي صيفها من نسيم عليل يكسب الجسم نشاطاً والقلب سروراً ويسمى (الغربي) وفي الشمال الغربي منها جبل يسمى (أغضى) ممتد شرقاً وغرباً على الساحل الشمالي للجون تبلغ مسافته من الصبية إلى الجهراء نحو ثمانية وعشرين ميلاً ويسمى سفحه مما يلي البحر (البطانة) وفي رأسه الغربي و سفحه الجنوبي على ساحل البحر توجد (كاظمة) المشهورة ، ويبلغ طول نفس المدينة من رأس السورين نحو ثلاثة أميال ونصف وأما عرضها فيبلغ في بعض الجهات نحو ميلين.

حدود الكويت

يحدها غرباً ملتقى وادي العوجا بالباطن الممتد على خط مستقيم إلى حيث يلتقي عرضاً بالخط التاسع والعشرين وجنوباً القليعة وشرقاً (الخليج العربي).


المصدر :

كتاب تاريخ الكويت للكاتب المؤرخ عبد العزيز الرشيد

 

صورة شارع السيف أهم شوارع الكويت القديمة

أحد شوارع الكويت

 

 

يظهر في الصورة شارع السيف، وهو أحد أهم الشوارع الرئيسية في الكويت وتجمع تجاري رئيسي ويعتبر أيضاً العصب الرئيسي لثروة الكويت الاقتصادية، ويضم على طوله مراكز تجارية وحرف، ويظهر في الصورة “قصر السيف” وهو قصر الحاكم الذي بناه الشيخ مبارك الصباح، ويطل من جهته المقابلة على البحر، ولقد تم تجديد بناءه بعد مدة.

صورة ساحة الصفاة التجارية القديمة في الكويت

ساحة الصفاة

 

تظهر في الصورة ساحة الصفاة التجارية القديمة في الكويت، وهي كانت مركزاً للتبادل التجاري في أوائل القرن التاسع عشر، وكانت سوقاً مهما للقوافل التجارية، وكان يُقام فيها احتفالات وعروض عسكرية، وأُعيد تنظيم الساحة في أواخر القرن ذاته.

سوق التمر أحد أسواق الكويت القديمة

 

سوق التمر

 

يظهر في الصورة مدخل سوق التمر في الكويت قديماً، ويختص هذا السوق ببيع جميع أنواع التمور، وكما نرى في الصورة أن السوق يتميز بسقفه الخسبي مُتقن الصُنع، ويحتوي تقريباً على 20 من المحال التجارية.

صورة سوق المباركية أحد أسواق الكويت قديماً

سوق المباركية

 

هذه صورة من سوق المباركية أحد الأسواق القديمة في الكويت، وقد تم تسمية هذا السوق نسبةً إلى الشيخ مبارك الصباح، وكانت تُباع فيه بضاعة يجلبها التجار الكويتين عبر السفن البحرية من الهند وإفريقيا والعراق، ثم أصبح السوق هو ملتقى التجار في الخليج العربي، وبقي هذا السوق إلى الآن مع تطوره من حيث الشكل والتصميم.

 

سوق الغربللي أحد أسواق الكويت القديمة

سوق الغربللي

 

 

تظهر في هذه الصور شارع سوق الفرغللي وبعضاً من زوايا هذا السوق، وهو أحد أقدم أسواق الكويت وسُمّي بذلك الاسم بسبب وجود عدة دكاكين أصحابهم من عائلة الغربللي، ويتفرع من هذا السوق عدّة أسواق قديمة منها سوق السمك وسوق المقاصيص وسوق الجت وغيرها.