النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان، أحد رجال الكويت وفرسانها الشجعان، يعود نسبه إلى عبيدة من آل عائذ من قحطان، وهو نوخذه أباً عن جد، عرف عنه الأمانة حيث كان يملك خزينة خاصة لأمانات الناس، كذلك تميز بكرمه، حيث كان له ديوان مفتوح يوميا في بيته في سكة عنزة، وقد تم إطلاق اسمه على مدرسة في ضاحية صباح السالم وذلك تقديرا لدوره الكبير في بناء الوطن.
روّاد كويتيون
النوخذه خليفة بن شاهين الغانم
النوخذه خليفة بن شاهين الغانم هو أحد أفراد عائلة الغانم أعرق عائلات الكويت، وقد عرف عنهم أنهم اتخذوا من النوخذة أسلوبا للعيش، وتعود أصول عائلة الغانم إلى جبر بن علي الزايد، ولقب بالزايد نسبة إلى كرمه، وهو أحد المهاجرين من نجد إلى الكويت مع آل خليفة والجلاهمة، لكن الجلاهمة وآل خليفة قرروا المكوث في البحرين.
النوخذة صقر غانم القضيبي
النوخذة صقر غانم القضيبي ينتمي إلى أسرة مشهورة في مهنة الغوص، فقد عرف عن عائلة القضيبي تمرسها في تلك المهنة منذ وصولها إلى الكويت، وقد مارس النوخذة صقر غانم القضيبي الغوص كذلك الإبحار والسفر الشراعي، وهو لاعب كرة قدم، بالإضافة لكونه كاتبا في الجرائد والمجلات الكويتية.
النوخذه حسين عبدالرحمن العسعوسي
النوخذه حسين عبدالرحمن العسعوسي، أحد النواخذة الذي ورثوا التنوخذ عن آبائهم، وهو من أمهرهم، حيث تمكن من تعلم الملاحة خلال وقت وجيز، ليكون قائداً لأكبر السفن في الكويت، ويذهب بها إلى الهند في رحلته الأولى.
النوخذه أحمد محمد الغانم
النوخذه أحمد محمد الغانم هو البحار والطبيب والمبتكر وصانع السفن، ساهم في تحسن الوضع الصحي في المجتمع الكويتي خلال أواخر القرن التاسع عشر، كانت تجارته محصورة على صناعة السفن، واتخذ من الإبحار أسلوباً لحياته، قاصداً فيه المتعة والمساعدة من خلال جلب الأدوية ليعالج بها الناس في عيادته الخاصة بالمجان.
النوخذة راشد سعد العلبان
تعتبر فنون التنوخذ والملاحة جزء لا يتجزأ من تاريخ الكويت العريق، ومن أبرز النواخذة النوخذة راشد سعد العلبان، وقد احترف الغوص بهدف البحث عن اللؤلؤ، ليصبح فيما بعد أحد أعلام نواخذة الغوص وآخرها.
المؤرخ و الأديب الكويتي أحمد البشر الرومي
ولد أحمد البشر الرومي المؤرخ و الأديب الراحل في الكويت التي فيها وري الثرى ، وخلال فترة حياته عاش هذا الأديب العديد من الصولات و الجولات إثر ميلاده في منطقة حي الشرق بالعاصمة الكويت في سنة 1905.
أحمد بن سلمان الأستاد
بدأت الكويت في القرن المنصرم بنيل سمعة شهيرة في صناعة السفن الشراعية، ويعود الفضل في ذلك إلى احمد بن سلمان الاستاد، أحد مؤسسي هذه الحرفة في الكويت، وهو أحد الاستادية الذين اشتهروا بتلك الصناعة، فكان رائدًا من رواد العصر الذهبي الذي أضاف إحساسا وخبرة وروحاً إلى تلك الصناعة.