مؤرخ ومعلّمٌ ورائدٌ وداعية ورحّالة وسفير كويتي عالمي
كان عبد العزيز بن أحمد الرشيد البدّاح الكويتي الحنبلي “كما كان يقدّم نفسه في كتبه” والمعروف به أنه أول مؤرخي الكويت.
ويقول في بعض اللقاءات أنه كان يحدث نفسه كثيراً بتدوين سفر في التاريخ يوثّق لبلاده قبل زمن طويل من شروعه الفعلي في جمع مادته، وكان يعتبره هدية لوطنه وشعبه ، ولا غرابة أن تهيأت له سبل كتابة مثل هذا السفر المهم منذ صباه ، حيث حفظ القرآن في طفولته، وطلب العلم على أيدي كبار علماء الإسلام في بلده والبلاد العربية مثل الشام والحجاز، فتعلم آداب اللغة والعلوم الشرعية قبل أن يعود إلى بلاده ويشارك في صنع التاريخ.