إرتفاع ضغط الدم القاتل الصامت , الذي يؤرق صحة المواطن في الكويت , بات بالحقيقة جزء من إشكالية صحيّة تبحث عن حلول وقائية , كالتفكير مثلا في تغيير بعض العادات السيئة للمواطن الكويتي في حياته اليومية و التي من شأنها أن تخفض من ضغط الدم : الإبتعاد عن المُسببات , تجنب الملح الزائد ,….و غيرها , من التدابير الفعالة التي سنتعرف عليها بهذا المقال .
كيف
بعض مخاطر العطلة الصيفية وكيفية تلافيها
عطلة الكويت , البعض سيقصد الشواطيء هروبا من الحرارة ، والبعض الآخر يفضل الأقدام للمشي في المتنزهات ، أو إستنشاق الهواء النقي وسط الواحات بالكويت .
كعشاق للبحر و الإستجمام ، فإن غالبية الكويتيين بالتأكيد , يعتزمون قضاء وقتا طيبا في الأسابيع المقبلة . هذه الإجازة النفسية و العطلة الصيفية ، ينبغي أن تمكنهم من فك ضغط عام كامل من الحياة العملية والدراسية ، و لكن بالكويت غالبا ما تحتوي هذه العطل على الكثير من المخاطر،على الأشخاص صغارا وكبارا , فكيف ترى تحمي نفسك من مخاطر العطل الصيفية و ماهي هذه المخاطر ؟.
إرتفاع ضغط الدم في الكويت أرقام قياسية تدق ناقوس الخطر
سجل مرض إرتفاع ضغط الدم بالكويت , رقما قياسيا في نسبة المصابيين به , وقد بلغ نسبة 29% حسب آخر الإحصائيات لسنة 2016 , بزيادة قدرت بنسبة 3% عن النسبة العالمية للمرض , حسب منظمة الصحة العالمية و المُقدرة بمعدل 26 % , و بالرغم من الدعم الوطني الذي تقدمه الكويت بالتكفل بالأدوية و بحملات التوعية و التحسيس بخطورة هذا المرض الصامت , فإن النتائج و التقارير المرفوعة لوزارة الصحة سنويا , تؤكد على ضرورة تبني المزيد من الجهود عبر رسائل و قائية لتقليص هذه النسبة .
الربو في الكويت : كيف تتفادى نوبات الربو التحسسي للغبار ؟
مع إرتفاع عواصف الغبار , التي تضرب ربوع الكويت بإستمرار , كعامل طبيعي يُميز المناخ السائد في الكويت , يتعرض الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو المزمن , إلى نوبات شديدة , جراء الحساسية المفرطة بسبب التواجد المتكرر وسط الغبار , دون حماية أو وقاية أولية , تمنع و تأزم الوضع للمصاب بربو حساسية الغبار في الكويت .
ضربات الشمس في الكويت وكيفية الوقاية منها
صيف الكويت , إغماءات مستمرة , وطواريء في الإستعجالات , لحالات الإصابة بضربات الشمس الحارقة , و لكن لن يكون لا أول و لا آخر صيف يمر دون لدغات الحرارة المرتفعة , فالطابع المناخي لدولة الكويت , الذي يتميز بالحرارة المرتفعة صيفا ,يجعل سكانها عرضة لشعاع الشمس القاتل , الذي إضافة إلى كونه مسبب حقيقي للسرطان , يتعدى تأثيره السلبي لتعرض ألاف الرؤوس سنويا في الكويت مباشرة لضربات الشمس .