إرتفاع ضغط الدم القاتل الصامت , الذي يؤرق صحة المواطن في الكويت , بات بالحقيقة جزء من إشكالية صحيّة تبحث عن حلول وقائية , كالتفكير مثلا في تغيير بعض العادات السيئة للمواطن الكويتي في حياته اليومية و التي من شأنها أن تخفض من ضغط الدم : الإبتعاد عن المُسببات , تجنب الملح الزائد ,….و غيرها , من التدابير الفعالة التي سنتعرف عليها بهذا المقال .
حلول
إرتفاع ضغط الدم في الكويت أرقام قياسية تدق ناقوس الخطر
سجل مرض إرتفاع ضغط الدم بالكويت , رقما قياسيا في نسبة المصابيين به , وقد بلغ نسبة 29% حسب آخر الإحصائيات لسنة 2016 , بزيادة قدرت بنسبة 3% عن النسبة العالمية للمرض , حسب منظمة الصحة العالمية و المُقدرة بمعدل 26 % , و بالرغم من الدعم الوطني الذي تقدمه الكويت بالتكفل بالأدوية و بحملات التوعية و التحسيس بخطورة هذا المرض الصامت , فإن النتائج و التقارير المرفوعة لوزارة الصحة سنويا , تؤكد على ضرورة تبني المزيد من الجهود عبر رسائل و قائية لتقليص هذه النسبة .
الربو في الكويت : كيف تتفادى نوبات الربو التحسسي للغبار ؟
مع إرتفاع عواصف الغبار , التي تضرب ربوع الكويت بإستمرار , كعامل طبيعي يُميز المناخ السائد في الكويت , يتعرض الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو المزمن , إلى نوبات شديدة , جراء الحساسية المفرطة بسبب التواجد المتكرر وسط الغبار , دون حماية أو وقاية أولية , تمنع و تأزم الوضع للمصاب بربو حساسية الغبار في الكويت .
رطوبة الكويت الخانقة وفقدان سوائل الجسم
تشهد الكويت بشكل دوري كل موسم مع الإرتفاع الشديد للحرارة , موجات شديدة من الرطوبة الخانقة , التي تصل في بعض المناطق الساحلية إلى نسبة تفوق 90 بالمائة , و بالعادة تستمر هذه الموجات من الرطوبة مدة تفوق الأسبوع ,فتعيق حركة المقيميين و تمنعهم من الخروج للتنزه أو لقضاء حاجاتهم بسبب كثافة الضباب , و مخلفة خطرا جسيما يرتبط بقضايا الحساسية للرطوبة ، وأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الأنف والربو و جفاف الجسم وغيرها من الاضطرابات الأخرى , و التي تفاقمت بشكل كبير بسبب وجود مستويات عالية جدا من الرطوبة في الكويت .
ضربات الشمس في الكويت وكيفية الوقاية منها
صيف الكويت , إغماءات مستمرة , وطواريء في الإستعجالات , لحالات الإصابة بضربات الشمس الحارقة , و لكن لن يكون لا أول و لا آخر صيف يمر دون لدغات الحرارة المرتفعة , فالطابع المناخي لدولة الكويت , الذي يتميز بالحرارة المرتفعة صيفا ,يجعل سكانها عرضة لشعاع الشمس القاتل , الذي إضافة إلى كونه مسبب حقيقي للسرطان , يتعدى تأثيره السلبي لتعرض ألاف الرؤوس سنويا في الكويت مباشرة لضربات الشمس .