مدونة صحية كويتية
الامراض الموسمية هي الأكثر شيوعًا اثناء تقلبات الطقس والمناخ في الكويت، التي تتميز بجو صيفي حار جدا وشتاء قارس، مما يساعد على إنتشار الأمراض خصوصًا وسط الأطفال.
ترتفع معدلات مراجعة الطوارئ في الفترات التي تفصل بين فصول السنة، حيث تتميز بتقلبات في حالة الطقس مما يؤثر على صحة الأشخاص وبالأخص الأطفال وكبار سن، فبعد صيف كويتي حار تميزه رطوبة الكويت الخانقة يزداد خطر الإصابة ببعض الامراض الموسمية التي سنتطرق اليها في هذا الموضوع.
ضربة الشمس هي من أخطر إصابات فصل الصيف في الكويت ، وتعتبر من الحالات الطبيّة الإسعافية.
يمكن لضربة الشمس أن تسبب تلفاً في خلايا المخ والأعضاء الداخلية الأخرى. وعلى الرّغم من أنها تؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص فوق سن الخمسين، إلّا أنّها من الممكن أيضاً أن تؤثر سلباً حتى على الرياضيين الشباب الأصحاء.
ككل صيف، يتعرض الكويتيين بشكل خاص لأخطار أشعة الشمس الحارقة في الكويت، وخصوصا عندما يتنعمون بساعات طويلة على الشاطئ. و حتى تتجنب أي خطر عندما تفكر في قضاء العطلة على الشاطئ ، فمن المهم أن تعلم أنه عليك إتخاذ بعض التدابير ,النصائح و الأدوات اللازمة لحماية أفضل من الأشعة فوق البنفسجية. بغض النظر عن مكان وجودك في الكويت ، ولكن بصفة خاصة على الشاطئ، فمن الضروري أن تكون على استعداد لمواجهة فعالة للآثار الضارة للشمس .
توقعات لدرجات حرارة مرتفعة ستحطم الأرقام القياسيّة في الكويت هذا الصيف ذلك من الممكن أن تحدّ الكثير من نشاطاتنا . لكن إذا اتخذت الحذر والتزمت بالإرشادات فإنّ صيفك سيكون أكثر من رائع بإذن الله لذا إليك أهم الأخطاء التي عليك أن تتجنب الوقوع بها في هذا الجو :
فصل الصيف هو فصل الإجازات والنزهات ولعلّه للبعض هو الفصل المفضّل لممارسة الرياضة. ولعلّ درجات الحرارة المرتفعة المرافقة لفصل الصيف في الكويت هي العائق الأكبر في ذلك، والتي بإمكانها في العديد من الأحيان التسبب بمشاكل صحية عديدة إذا لم يكن المرء حذراً.
صيف الكويت , إغماءات مستمرة , وطواريء في الإستعجالات , لحالات الإصابة بضربات الشمس الحارقة , و لكن لن يكون لا أول و لا آخر صيف يمر دون لدغات الحرارة المرتفعة , فالطابع المناخي لدولة الكويت , الذي يتميز بالحرارة المرتفعة صيفا ,يجعل سكانها عرضة لشعاع الشمس القاتل , الذي إضافة إلى كونه مسبب حقيقي للسرطان , يتعدى تأثيره السلبي لتعرض ألاف الرؤوس سنويا في الكويت مباشرة لضربات الشمس .
مليون طن غبار سنويا في الكويت ! الأمر الذي يفسر الكم الهائل من الأشخاص الذين يعانون حساسية الغبار بشكل مزمن في الكويت , المناخ الصعب و قلة الغطاء النباتي و المعاناة الكبيرة للسكان من عواصف الغبار التي تعيق حتى الحياة العملية , توفر في الحقيقة كل الأسباب الكافية لإنتشار مرض حساسية الغبار بالكويت .