يشمل كتاب تاريخ الكويت للمؤرخ عبد العزيز الرشيد كل ما يرتبط بتاريخ هذه الدولة الخليجية الهامة، ومن ضمن المعلومات التي يمكن للقارئ أن يطلع عليها في هذا الكتاب أهم أحياء الكويت القديمة، حيث تتعدد هذه الأحياء التي يبقى اكبرها حي القبلة وحي الوسط وحي الشرق وحي المرقاب، اما الاحياء الصغيرة فمنها المطران والرشايدة وغيرها من الاحياء.
حي الوسط
وقد أطلق عليه هذا الاسم كونه يقع وسط المدينة، بين حيي القبلة والشرق، وفيه بيت الإمارة وقصور وعائلات آل الصباح، ودائرة الجمارك ودائرة المراكب البخارية والسوق بمختلف أقسامه، وغيرها من منازل اعلام الكويت ومدارسها والنادي الادبي والمكتبة الأهلية.
حي القبلة
وهو الحي الاكبر الذي اطلق عليه هذا الاسم لأنه قبلة الكويتيين غرباً، حيث يقطن بالحي معظم العائلات التي هاجرت من البادية أو نجد، وقد كان لأهالي هذا الحي أيادٍ بيضاء على الحركة العلمية والادبية في البلاد، كما تقع بالحي المدرسة الأحمدية والمستشفى الامريكاني.
حي الشرق
وهو كما يظهر من اسمه يقع بالجهة الشرقية من المدينة، وسكانه من عائلات ذات اصول فارسية وأخرى من العائلات التي رحلت رفقة آل الصباح كآل الرومي وآل نصف وغيرهم .
وبهذا الحي وجد مركز “التلجراف والبوسطة” ودائرة معتمد الحكومة البريطانية وطبيب مقيم على نفقتها، كما ان منزل اكبر ثري في الكويت حينها وهو “هلال المطيري” كان بهذا الحي الذي استضاف كذلك مجموعة من أهم رجال الكويت، ويبقى أكثر سكان هذا الحي من العاملين بصيد اللؤلؤ والتجارة فيه.
المصدر :
كتاب تاريخ الكويت للكاتب المؤرخ عبد العزيز الرشيد