تاريخ الكهرباء في الكويت

ربما اعتادت بلادنا الكويت على وجود الكهرباء في كل أرجائها صارفين النظر عن أهمية الحفاظ على هكذا مورد كهربائي مهم.، فبينما كان يُعيش بعض من أهل الكويت القدامى على ضوء بواسطة الزيوت الطبيعية لإنارة المصابيح، يظل البعض الآخر في ظلام دامس، إلى أن حضرت الكهرباء بصورة رسميّة في البلاد.
سنضع بين يديك الآن تاريخ الكهرباء في الكويت والمراحل التي مرت بها دولتنا الحبيبة بدءاً من توفير الكهرباء في بعض المناطق إلى توفيرها في جميع أرجاء البلاد.

 

المزيدتاريخ الكهرباء في الكويت

أسواق الكويت التاريخية

 أسواق الكويت قديما كانت من أنشط الأسواق في المنطقة وكانت تضاهي أسواق مسقط الشهيرة في خليج عمان بل وتتميز عليها لأسباب منها قربها وتجاورها وتنوع بضائعها وتمركزها في منطقة واحدة حيث يوفر ذلك الوقت على المستهلك الذي يشتري حاجته من هذه الأسواق دون العناء للتنقل من مكان إلي أخر .

تحتوي تلك الاسواق على أنواع عديدة ومختلفة من السلع التي يحتاجها المواطن الكويتي حينها مثل اللحوم والأسماك والحلويات الشعبية والتمور والعسل وتتوفر ضمن تلك الأسواق محلات العطارة والملبوسات الرجالية والنسائية ومن أبرز تلك الاسواق  :

  • سوق الذهب المباركية
  • سوق الصرافين
  • سوق السلاح
  • سوق السمك المباركية
  • سوق الخضروات والفواكة
  • سوق التمور
  • سوق البهارات والعطارة
  • سوق المسابيح

تاريخ صناعة السفن في الكويت

يرجع تأسيس صناعة السفن الكويتية إلى تاريخ نشأة الكويت مع إكتساب أهل الكويت لمهارات الصيد والغوص بعد نزوح آل الصباح من نجد إلى مناطق الخليج الساحلية وإستقرارهم أخيرا في ما يعرف الآن بالكويت ، وقدشكل القرن التاسع عشر نقلة في صناعة السفن الكويتية نتيجة لازدهار التجارة والحاجة المتزايدة للنقل البحري، فقد تبنى صناع السفن الكويتيون صنع سفن كبيرة قادرة على الوصول لموانئ تجارية بعيدة كالموجودة في سواحل الهند التي كانت الوجهة الرئيسية لتجارة الكويت لبيع اللؤلؤ الكويتي وشراء البضائع الأخرى منها لنقلها إلى الكويت .

في أواخر القرن التاسع عشر تطورت صناعة السفن الكويتية بتصميم أول بوم، والذي أثبت أنه أفضل من البغلة في قدراته الملاحية، إلا أن البوم كان أصغر حجماً في ذلك الوقت و بحمولة لا تتجاوز 150 طن. و في بداية القرن العشرين ازدهرت التجارة في الكويت وبلغت السفن الكويتية موانئ بعيدة في أفريقيا مثل ميناء تنزانيا وغيرها .

وأنتهت صناعة السفن الكويتية  مع تدهورحرفة الغوص على اللؤلؤ والنقل البحري نظراً لاكتشاف البترول في الكويت وتمدّنها وتوجهها نحو التجارة والصناعات الحديثة .

 

قرى الكويت التاريخية

عرض المؤرخ عبد العزيز الرشيد في كتابه تاريخ الكويت لأهم قرى الكويت التاريخية وهي الجهراء والفنطاس والفحيحيل وفيلكا والشعيبة وأبو حليفة والدمنة.

القصر الأحمر في الجهراء

الجهراء

 

تبعد الجهراء ما يقارب 19 ميل الى الغرب من الكويت، وقد كان عدد سكانها ألف انسان تقريباً يقطنون في حوالي 170 منزلاً.

عيّن حاكم الكويت أمير على الجهراء، التي كانت تحتوي على مسجد تقام فيه صلاة الجمعة، أما بساتينها والنخل الموجود فيها فتتم سقايتهم من عدة آبار موجودة فيها، كما  تحتوي على قصران أحدهما هو “القصر الأحمر” للشيخ مبارك، والثاني لسعادة خلف باشا النقيب.

وقد شهدت هذه القرية على الحادثة الشهيرة بين الشيخ سالم الصباح وفيصل الدويش، وبعد حصول هذه الحادثة قام الشيخ سالم في سنة 1339هـ (1920م) بإحاطة القرية بسور منيع.

 

جزيرة فيلكا

 

تبعد الجزيرة مسافة 15 ميل الى الشرق من شمال الكويت، أما أصول معظم قاطنيها فيعود الى منطقة الهولة الفارسية، وقد عيّن حاكم الكويت أميراً على سكان الجزيرة البالغ عددهم 1200 نسمة تقريباً، والذين يقطنون في ما يقارب 200 منزل، ويعمل معظمهم بالزراعة أو الصيد أو الغوص.

تحتوي أراضيها على بساتين ومزارع وعلى الآبار ذات الماء العذب التي لا يزيد عمق معظمها عن الذراع الواحد (أقل من متر واحد).

كانت فيلكا تحتوي على أربعة مساجد تقام صلاة الجمعة في أحدها، كما يوجد فيها عدة مزارات أشهرها (الخضر- سعد- سعيد- البدوي- ابن غريب)، وأشار المؤرخ عبد العزيز الرشيد الى فتن العامة بهذه المزارات، فكانوا يذبحون لها ويبتهلون من خلالها لقضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم وعودة الغائبين اليهم، وبعض الأمور الاخرى التي لا يقرها العقل، ولكن هذه الاعتقادات بدأت تضمحل وتتلاشى كما قال المؤرخ الرشيد نفسه، حتى أن فيلكا أنجبت العلامة المالكي المعروف الشيخ عثمان بن سند.

 

الدمنة

 

وهي قرية صغيرة كانت محلاً اصيادي الأسماء عند تأسيس الكويت، ثمّ قامت مجموعة من العوازم ببنائها الى جنوب الكويت بنحو خمسة أميال، وذلك على ساحل البحر بين الرأس والشعب.

كان عدد سكانها يبلغ 300 نسمة يقطنون فيما يقارب الأربعين منزلاً، ويعتمد معظمهم على الزراعة والعمل بالصيد واستخراج اللؤلؤ.

بني في الدمنة مسجد صغير أسسه محمد المدعج، وبعد أن بدأت صلاة الجمعة تقام فيه ضاق بالمصلين، فقام حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح بتوسعته سنة 1343هـ (1924م)، كما أسس الشيخ يوسف بن عيسى بالقرية مدرسة لتعليم الأطفال القراءة والكتابة في سنة 1342هـ (1923م).

 

الفنطاس

 

وتقع الى الجنوب من الكويت على مسافة 17 ميل تقريباً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 300 نسمة، وبالقرية عدة بساتين ومسجد وحيد تقام فيه صلاة الجمعة.

 

أبو حليفة

 

وتقع الى جنوب الفنطاس، على مسافة تقارب عشرين ميلاً جنوب الكويت، ويقارب عدد سكان القرية ما يقارب ثلاثمائة نسمة.

 

الفحيحيل

 

وتبعد الفحيحيل ما يقارب 25 ميل الى الجنوب من الكويت، أما عدد سكانها فيزيد عن ستمائة نسمة.

 

الشعيبة

 

وهي كغيرها من القرى السابقة تطل على الساحل الغربي من الخليج العربي، كما انها أقصى قرية الى جهة الجنوب حيث تبعد ما يقارب ثلاثين ميل عن الكويت.


المصدر :

كتاب تاريخ الكويت للكاتب المؤرخ عبد العزيز الرشيد

مساجد الكويت القديمة في كتاب تاريخ الكويت

مساجد الكويت القديمة

إن المكان الأمثل للتعرف على مساجد الكويت التاريخية، يبقى كتاب تاريخ الكويت للمؤرخ الكبير عبد العزيز الرشيد، فقد أفرد في كتابه فصل كامل للتحدث عن هذه المساجد.

أظهر المؤرخ وجود خمسين مسجد في الكويت في الفترة التي كان يتحدث عنها الكتاب ، وأشار الى أن 12 مسجداً منها فقط، كانت تقام فيها صلاة الجمعة، وعلى الرغم من عدم تحديد أقدم هذه المساجد بالضبط، لكنه قال أنها أحد مساجد ثلاثة هي مسجد ابن بحر، ومسجد آل خليفة ومسجد العدساني، كما أنه أوضح أن كل المساجد المذكورة هي لأهل السنة والجماعة، في حين لم يكن هناك سوى ثلاثة مساجد للشيعة ، وأعطى الكاتب نبذة عن بعض المساجد الحيّة في الفترة ومنها :

 

مسجد مبارك

 

ويقع المسجد في حي “الجناعات”، أما سبب تسميته بهذا الاسم فتعود الى شخص اسمه مبارك، وهو ينتمي لآل خليفة حكام البحرين، كما قيل انه ينتمي لآل فاضل.

ومن مواصفات المسجد وجود أرض واسعة أمامه اسمها “راحة مبارك”، وفيه بئر ماء، كان عامة الناس يعتقدون أن ماء هذا البئر تشفي كل من يستحم بها من الأمراض (علماً أن هذا الاعتقاد خاطئ بكل تأكيد).

مسجد آل خليفة

 

وأطلق عليه هذا الاسم نسبة لآل خليفة حكام البحرين الذين أقاموا في الكويت لفترة، ويطل هذا المسجد على شاطئ البحر، وبعد ان كان مسجداً صغيراً، قام مبارك الصباح في زمن السلطان عبد الحميد بزيادة مساحته بشكل كبير، كما أنه أسماه “مسجد الحميدي” نسبة الى هذا السلطان، وقد أصبح هذا المسجد بعد التوسعة من المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.

مسجد ملا صالح

 

وقد تمت تسميته بهذا الاسم نسبة الى الشخص الذي بناه الكريم المفضال ملا صالح بن محمد الملا، والذي أسسه في سنة 1338هـ (1919م)، وقد أنفق عليه مبالغ كبيرة، ويعتبر هذا المسجد المبني في حي “الصالحية” من أهم مساجد الكويت التاريخية، حيث تمّ وضع أول حجر في أساسه من الجهة الشمالية من قبل الشيخ سالم الصباح.

مسجد آل يعقوب

 

يقع المسجد في الحي القبلي، وتمت تسميته نسبة الى زعيم عائلة آل يعقوب المعروفة بالكويت، وقد أشار المؤرخ عبد العزيز الرشيد الى أحقية تسميته “مسجد آل خالد”، وذلك لأن من دفع الكثير من الأموال على إصلاحه ومنحه الكثير من الجمال والبهاء، هو زعيم آل خالد الأكبر “الحاج المكرم حمد الخالد”، الذي أصلح المسجد في عام 1342هـ (1923م)، وغيّر في شكله نحو الأفضل وأحدث به تغييراً عظيماً.

مسجد بوابة الهجرة

 

وهو من المساجد التي قامت دائرة الاوقاف العامة الكويتية بتأسيسه في عام 1374هـ (1955م)، وذلك بتكاليف كبيرة وصلت الى 103321 روبية هندية (العملة التي كانت متداولة في الكويت حينها).

مسجد العدساني

 

وقد سمي بهذا الاسم نسبة الى من قام بتشييده (وهو من القضاة السابقين في الكويت)، وبعد أن كان مسجداً صغيراً قام محمد بن عبد الوهاب بن ابراهيم بتوسعته بشكل كبير، حتى بات من أكبر مساجد الكويت التي تقام فيها صلاة الجمعة.

مسجد السوق

 

أطلق على هذا المسجد اسم مسجد السوق لأنه يتوسط السوق، وبعد أن كان مسجد صغير قام يوسف البدر بداية من عام 1253هـ (1837م) بزيادة مهمة على حجمه، كما بني الى جانبه مدرسة خاصة بتعليم القرآن الكريم، وقد اعتنى بالتعليم في هذه المدرسة العلامة المرحوم الشيخ محمد بن فارس.

مسجد هلال

 

قام عزران الدماج بتأسيس المسجد في حي العوازم، ليقوم بعد ذلك أثرى رجل بالكويت هلال المطيري بتوسعته وصرف أموال طائلة عليه، حتى بات من اضخم وأفخر مساجد الكويت، التي أوقفت عليها الكثير من الحوانيت والبيوت، وبات بعد ذلك من المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.

وقد أشاد المؤرخ عبد العزيز الرشيد بإحسان هلال المطيري في تحسين هذا المسجد، لكنه أسِف الى أن هذا الثري الكبير لم يهتم بمدارس الكويت ومعارفها ولم ينفق عليها، علماً أن الانفاق على العلوم والمعارف يعتبر كالإنفاق في سبيل الله، حتى انه أهم من بناء المساجد لأن العبادة لن تفيد مع الجهل.

مسجد سرحان

 

أطلق على هذا المسجد الواقع في حي الوسط هذا الاسم نسبة الى إمام المسجد، وهو العالم المالكي الشيخ سرحان، الذي كان يدّرس الفقه في المسجد.

مسجد آل نصف

 

ذكر كتاب تاريخ الكويت بأن هذا المسجد يتوسط الحي الشرقي، وبأن من قام بتأسيسه أحد رجال آل بطي (إحدى العائلات التي كانت معروفة بالكويت سابقاً)، وفي سنة 1284هـ (1867م) قام راشد آل نصف بتوسيعه، وبعد التوسعة بدأت صلاة الجمعة تقام فيه.

وقد أشار المؤرخ عبد العزيز الرشيد الى أن آل منصف هم أحد أفرع (الجلاهمة) الذين هاجروا الى الكويت رفقة آل الصباح.

مسجد آل بدر

 

وقد أسس في الحي القبلي سنة 1315هـ (1897م) من قبل الحاج ناصر البدر، ليكون أحد المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، أما الإمام والخطيب الاول في المسجد فقد كان الشيخ الفاضل عبد الله الخلف الدحيان، وفي سنة 1328هـ (1910م) وسعت مساحة المسجد بأمر من الشيخ مبارك الصباح.


المصدر :

كتاب تاريخ الكويت للكاتب المؤرخ عبد العزيز الرشيد

صورة لمدخل شارع عبدالله السالم في الكويت قديماً

أحد شوارع الكويت

 

يظهر في الصورة مدخل للشارع الجديد في الكويت عام 1951م، وهو ما يُطلق عليه اسم شارع عبدالله السالم ولقد أُنشئ هذا الشارع عام 1948م، وهو من أقدم شوارع الكويت ويشتهر باللواوين التي على جوانبه لحماية المارة من حرارة الشمس، ويعتبر من أضخم الشوارع التجارية في الكويت ويلتقي معه العديد من الأسواق مثل سوق الغربللي، والسوق الأبيض وغيرهم.

صورة للمدرسة القبلية أول مدرسة لتعليم الفتيات في الكويت

 

المدرسة القبلية

يظهر في الصورة بوابة المدرسة القبلية في الكويت قديماً وسُميت بذلك نسبةً إلى موقعها في الحي القِبلي، وهي أول مدرسة لتعليم الفتيات في الكويت، وقد تم افتتاحها بعد أن شق تعليم الفتيات طريقه في الكويت عن طريق تعليم علوم القران وحفظه، فعندما تم الإعلان عن افتتاح المدرسة القبلية من قِبل دائرة المعارف سجل ما يُقارب 140 فتاة وهذا يفوق عدد البنين في المدارس.

صورة لمستشفى المقوع في الكويت قديماً

 

مستشفى المقوع

 

تظهر في الصورة مستشفى المقوع القديمة في الكويت وهي مستشفى تم إنشاؤها من قِبل شركة نفط الكويت في مدينة الأحمدي، فقد كانت الحاجة مُلحة لوجود مشفى داخل المدينة الجديدة آنذاك في عام 1948م، وكان يأتي إليها العمال في شركة النفط وغيرهم من السكان الجُدد، ثم بعد التطور الضخم في العدد السكاني والاحتياجات ألحت عليهم لتكبير المشفى وتوسعته فتم إنشاء مستشفى الأحمدي عام 1960م.

صورة لمستشفى الأميري في الكويت قديماً

مستشفى الأميري

 

تظهر  الصورة مستشفى الأميري وهي أول مستشفى حكومي في مدينة الكويت وتم البدء في بناءه عام 1941م ولكن بسبب الحرب العالمية الثانية تعطلت عملية البناء، ثم تم استكمالها وافتتاحه بشكل رسمي عام 1949م، وكان يتكون الطاقم الطبي الاول في المشفى من 13 طبيب و2 من الممرضات، وعام 1977م تم إصدار قرار بإعادة بناء المستشفى وتم افتتاح المبنى الجديد الحالي عام 1984م.

صورة للمستشفى الأمريكي القديم في الكويت

المستشفى الأمريكي القديمة

 

تظهر في الصورة المستشفى الأمريكي القديم في الكويت وهو مستشفى الإرسالية الأمريكية في الكويت وهو المستشفى الأمريكي الأول في المنطقة العربية، وكان بناؤه عام 1909م وهو أول مستشفى تم بناءه في الكويت من الاسمنت والحديد، واستمرت المستشفى في تقديم الخدمات الطبية فترة طويلة إلى أن تم تحويله إلى مستشفى حكومي بعد الإستقلال.